تنقسم إلى أنواع:
1. الوعظية
هذه الخطابة تجنح إلى تقرير أصول العقيدة الإسلامية وبيان ما فى الرسالة من جمال وسعادة ونفع واستقرار وهناء واستقامة بالترغيب والترهيب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن أمثلتها : خطبة الجمعة، العيدين والاستسقاء.
2. السياسية
هذه الخطابة تجنح إلى التركيز على سياسة الدولة، تقريرا أو نقدا ببيان ما يجب أن تكون الحكومة عليه بإدارتها لجميع جوانب الحياة المختلفة، ومن أمثلتها : خطب الزعماء المنتخبون، أعضاء المجالس النيابية والشورية.
3. القضائية
وهي التي تلقى غالبا في المحاكم والدوائر القانونية والقضائية، ويتولاها الخصوم أو من ينوب عنهم من المحامين والنواب، ومن أمثلتها : خطب المحامين في المحاكم.
4. الحفلية
وهي التي تقوم في المحافل العامة وتجنح إلى التكريم أو التهنئة أو التعزية أو علاج قضية معينة، ومن أمثلتها : حفلات تكريم الطلاب أو افتتاح المشروعات.
5. العسكرية
وهي التي تكون في الميادين ويلقيها غالبا الجيوش أو الأمراء يرغبون الجند في القتال والاستبسال ويبينون لهم كرامة الشهداء ونزلهم أو يستشيرونهم استقرارا لرغبتهم وتوجيهاتهم.
6. خطبة النكاح
7. الخطب النيابية
وهي الحطب التي تكون في دور النيابة والشورى عاكسة ما يجري داخل هذه القاعات من مناقشات ومداولات وأسئلة واستجوابات مؤيدة ومعارضة.
8. الخطب الانتخابية
وهي خطب تعد وتلقى من أجل الترشيح والتزكية لشخص أو حزب أو مبادئ، مع ما يشتمل عليه ذلك من رد على المعارضين.
9. الخطب الثقافية
وهي ما يلقى في النوادي الثقافية والأنشطة العلمية والجامعية، وهي في العادة تتخذ مسارا ثقافيا وأدبيا وعلميا واجتماعيا وتوجيهيا بما يبعد عن الأغراض السياسية القضائية والوعظ، وتعلو النبرة فيه بما يعرف بالمعارك الأدبية بين المنتدين حسب اتجاهاتهم الأدبية، شعرا ونثرا وتليدا وجديدا، وهو في العادة خطاب لطبقة مثقفة وتأدبة ذات تميز ثقافي خاص.
وهكذا فإن لكل نوع من أنواع السابقة نبرات في الصوت والإلقاء تناسب الموضوع الذي يتكلم فيه، ما بين رفع الصوت وخفضه وما بين الإسراع والبطاء، وما بين الحماس والهدوء وهكذا.